اليكم في هذه المقاله سوف نتحدث عن الحب في سن المراهقة.
تنمو مشاعر الحب وتتطور القدرة على الشعور بالرومانسيّة والانجذاب العاطفي بشكلٍ كبيرٍ لدى الشباب
في سن المُراهقة، رغم أنّ هُنالك بعض الضوابط والحدود في بعض الثقافات والفئات الاجتماعيّة المُختلفة
التي
تحدّ من قدرة المُراهقين على الانخراط في العلاقات، والتعبير عمّا يدور في داخلهم من أحاسيس
عفويّة
ومُرهفة، إلا أنّها تظل مشاعر حقيقية وموجودة تنموّ بشكلٍ طبيعي لدى هذه الفئة، ولا تدعو
للخوف، ولا يجب
الخجل منها؛ حيث إنّها قد تكون مُثيرةً للحماس، ومُربكةً وتُسبب الاضطراب والتوتر للمراهق عندما يشعر
بها في
البداية، فيعجز عن السيطرة عليها وتظهر عليه بوضوحٍ. الاضطرابات العاطفية التي يمر بها المُراهق يُسبب
الوقوع
في الحب العديد من الإضطرابات لدى المُراهقين، خاصةً عندما يجدون صعوبةً في التعامل مع مشاعرهم،
ومن
العقبات التي قد تعترض المراهق عندما يشعر بالحب ما يأتي شعور المراهق بالخجل من نفسه
أو من مشاعره
بسبب طور النموّ الطبيعي الذي يمر به والذي ينشأ عنه تغيّرات كبيرة جسديّاً ونفسيّاً، والتي
قد تجعله أوعى
وأنضج، وبالتالي ينحرج من تلك المشاعر ويخشى تقبّل الآخرين لها، أو يُعاني من سوء فهمهم
له. اختلاف مقدار
وعي ونُضج المراهق، حيث إنّ دماغ المراهق يكون قيد النموّ في تلك الفترة، وبالتالي قد
تنمو بعض الأجزاء في
جسده بمعدّلٍ أسرع، فيشعر بالحاجة للحب، أو الانجذاب العاطفيّ للطرف الآخر لكن لا تتوافق حاجاته
الجسديّة مع
نُضجه العقلي وتفكيره الصائب، الأمر الذي قد يدفعه للتهور وسوء التصرّف، أو الاختيار الخاطئ. حدوث
تغيّرات هرمونيّة قد تُسبب ارتفاع بعض الهرمونات الذكوريّة والأنثويّة أو العصبيّة، حيث تختلف اعتماداً على
جنس المُراهق، والتي بدورها تلعب دوراً كبيراً في تغيير السلوك، وتقلّب المزاج، وزيادة رغباته واحتياجاته،
إضافةً
لتعزيز استجابته للمشاعر الأخرى المُرتبطة بالحب، ومنها: خفقان القلب، والشعور بالمُتعة والنشوة، أو القناعة
والرضا، وغيرها. تأثيرات الحب في سن المراهقة هُنالك العديد من الآثار السلبيّة التي قد تنشأ
عن الحب غير
الناضج في سن المُراهقة، ومنها ما يأتي: الآثار النفسيّة والأكاديميّة للمراهق هُنالك العديد من الآثار
التي تنعكس
على المُراهق بسبب الحب في هذه المرحلة، ومنها ما يأتي: تعرّض المراهق لسلسلة من الضغوطات
النفسيّة
والعقليّة التي قد تدفعه لسوء التصرّف أو التهوّر أحياناً؛ بسبب عدم استقرار مشاعره، وعدم اتزان
العلاقة وسيرها
بشكلٍ جيّد، والتي قد تنتهي بإيذاء نفسه. ضعف الأداء الأكاديمي وانخفاض مُعدّلات التحصيل العلمية للمراهقين
الذين يخوضون في علاقاتٍ مُبكّرة بسبب عدم القدرة على التركيز والتفكير في العلاقات والشركاء والخروج
معهم على حساب المُذاكرة والدراسة. ظهور آثار القلق والتوتر الشديد على المُراهق والتي قد تتطوّرللشعور
بالاكتئاب وتفضيل العزلة والبقاء وحيداً بشكلٍ مُستمر، الأمر الذي قد ينجم عنه تصرفات سلبيّة أخرى
قد تضرّه،
إضافةً لشعوره بالحزن والغيرة وعدم الثقة بالآخرين بسرعةٍ بسبب تجاربه الشخصيّة التي قد تكون عرضته
للصدمة والأذى والألم النفسيّ نتيجة انتهائها بالانفصال.
الحب في سن المراهقة
حب المراهقه وتأثيرو النفسي.
- مزز سن مراهقه