عديدا ما نسمع عن قصص حب مؤلمه ،
والتى نعيش عديدا منها فحياتنا ،
او يعيشها بعض الأشخاص المقربون منا ،
اليكم نموذجا عن قصة حب مؤلمة.
اشتاقت له و لنظراتة و كلماتة فذهبت لتقول له فرأتة لا يبالى لها فتراجعت سريعا سألتة ”كيف حالك
” و كانت
تعني فيها اشتقت لك ،
فأجابها ببرود كبير “بخير و أنتي
” .
كانت تتمني لو قال لها مشتاق لك او حتي تشعر بلهفته
بقولها ،
شعرت بأنها انسانه رخيصه بالنسبة لنفسها ،
لم تفكر بإنسان لا يعطيها اي من الإهتمام ،
بعد لحظات قامت
بالرد عليه:” انا بخير ” ،
وكانت بعينها الف دمعه تحبسها ،
نظر لها و قال ”كنت تريدين ان تقولين شيئا تفضلى فأنا
أسمعك “،
فقالت “نعم ” فتذكرت برودة و قالت ” “أريد ان اذهب ” و ذهبت لبيتها تسأل نفسها الى متي يا قلبي
ستنتظر
وهل ستبقي على عشق من طرف واحد
هل ستصبر اكثر
وانهارت بالبكاء ،
و بعد ايام اتصل هاتفها
وإذ فيه هو من يرن ردت متلهفه محاوله ان لا تتذكر شيئا مما حدث قال لها ” اريد ان اراك الآن ” ،
قالت له ”لن
أتأخر” ،
بدأت بتزين نفسها بأجمل الزينه و ارتدت احلى فستان و ذهبت لتقابلة مسرعه و هي تنتظر منه شيئا
لطالما تمنتة ،
فبالطبع لم يقم بالإتصال و طلبها الا لشيء مهم ،
بدأت تتخيلة و هو يقول لها احبك و هي تخفي
عيونها خجلا ،
وعندما التقت فيه جلسا لوقت دون اي حديث و هي تنتظر منه ان يبدا بالكلام ،
ثم بدا بالكلام
قال لها ”أتعلمين اريد ان اخبرك بشيء” .
فقامت بإسقاط عيونها للأسفل خجلا و ابتسامه بسيطة على شفتيها بقول
:” اسمعك”،
قال لها “أتعلمين انا اشعر بك و بأنك تهتمين بى بشكل كبير و اعلم انك معجبه بى و أنك تحبيننى و لكن
أنا احب بنت ثانية =و سأتزوج منها عما قريب ” عندما سمعت كلامة بدأت بالصراخ و البكاء ”لا انا لست مهتمة
بك و لا اريدك ” و اخذت تجرى بعيدا اما هو فاستمر بالجلوس و بقيت لشهور لا تتحدث مع احد و امتنعت عن
الاكل و الشراب و بعد شهور اتصل فيها و أخبرها بأن فرحة اقترب و يريد منها ان تأتى لفرحة ان كانت لا تهتم به
كحبيب كما قالت فهو يريدها كصديقه معه .
بذلك اليوم ،
بعد ايام من التفكير و افقت ان تذهب لفرحة لتثبت له
ذلك و لك تستطيع ان تتحدي نفسها و تكرة ،
قامت و تزينت بأجمل فستان و كان قلبها يتكسر و يتحطم الى
أشلاء ،
وكانت تشعر بشوكه تقتلها بصدرها و دمع من عينها يرفض ان يتوقف ،
ذهبت للفرح رأتة سعيدا جدا
ولكنها انصدمت بأن زوجتة هي صديقه قديمة لها كانت ربما تركت صحبتها لأنها انسانه مغروره لا يهمها سوى
المظاهر .
فعندها اخذت تركض خارجا و تقول ”تلك التي استبدلها بي
انسانه لا تعرف الرحمه و إنسانه متأكده من
أنها لن تحبة و لو قليلا مما احببتة انا ” حتي اصطدمت بسيارة و ما تت ،
وبعد شهور اكتشف ان حياتة مع من
اختارها مستحيله و أنها لا تهتم سوي بنفسها و لا تعطية اي نوع من الإهتمام بل شعر بأنة لا فوائد منه فهو ليس سوى
رجل يعطيها المال ،
كان لا يراها بالبيت ابدا كانت دائمه التسوق و السهر عند صديقاتها حينها تذكر كم كانت تهتم
بة و كم كانت تحبة و كيف كانت لا تعرف النوم الا عندما تطمأن عليه و لكنة تماسك و قال ذلك كله ما ضى .
وبعد فتره قليلة انهارت شركاتة و أصبح فقيرا فقامت زوجتة بطلب الطلاق منه و قالت “لة انا لا استطيع العيش
بالفقر حياتي كانت مع الأغنياء لا استطيع ان اتأقلم مع ذلك الوضع “وافق على الفور على طلاقها،
و بعدين اصبح
يحن لماضية يريد ان يرجع لها حاول الإتصال برقمها و لكنها لم تكن ترد اخذ يسأل نفسة “أيعقل انها لن
تسامحنى ،
هل ستستقبلنى عندما اقول لها انني احبها و انني اريدها زوجتي ،
ارجوك ردى و لو مره واحدة” ،
لقد
كان هاتفها مغلقا ،
ذهب مسرعا لبيتها قال لأمها ” اريدها زوجه لى سنتزوج و سنصبح اسعد زوجين اعدك و أعدها
بذلك” ،
اخذت الأم بالبكاء قالت له ”أتعلم كانت تحبك عديدا “،
قال:” و أنا متأكد انها ما زالت تحبنى لا تقولي
كانت الحب لا يموت” ،
قالت له ”الحب لا يموت و لكن الجسد يموت ،
لقد ما تت بيوم كنت انت اسعد انسان على
الأرض ما تت يوم زفافك ،
كانت تنادى باسمك و تركض حتي اتاها الموت ،
اتعلم لقد قتلتها عندما قلت لها اول
مره بأنك لا تحبها و قتلتها عندما طلبت منها ان تأتى لفرحك و أنت تعلم بأنها تحبك و قتلتها عندما رأتك مع
إنسانه ليست اروع منها بل انسانه سيئه “،
لم يستطع ان يرد جميع ما كان يفعلة هو سماع كلام امها يرفض تصديق
تلك الكذبه جميع ما قالة بصوت خافض ”هل ما تت حقا
اعلم انها غاضبه منى و قلت لك اننى سأعوضها عن جميع ما فات ارجوك نادها ،
اشتقت لها” ،
تبدا الأم بالصراخ
“اذهب بعيدا قبل ان ترانى اقتلك كما قتلتها “،
ثم يظهر من المنزل و فقلبة سكينه لا يستطيع اخراجها و يبدأ
بالركض بعدها لا يستطيع ان يري شيء امامة جميع ما يسمعة صراخ ،
و بعدين حل فيه ما حل فيها فتموت بسببة بعدها يموت بسببها .
قصص حب مؤلمة,
اصعب قصة حب.
- أصعب قصه حب
- قصص ألم الحب
- قصص حب حزينه ومؤلمه