تربية الطفل الصغير , العنايه بالاطفال حديث الولادة ,

سوف نتحدث اليوم فهذة المقالة عن التربيه الإيجابيه للأطفال حديثى الولادة.

 

يمكن اتباع الكثير من الخطوات لتربيه الطفل الرضيع تربية ايجابية، و منها ما يلي:

 

التجاوب مع الطفل حديث الولاده عندما يصدر اصواتا، و هذا بإعاده لفظ هذة الأصوات، و إضافه عبارات جديدة

 

عليها، اذ يساعدة هذا علي تعلم استعمال اللغة. قراءه الكتب المفيده المختلفه للطفل لمساعدتة علي فهم

 

وتطوير اللغه و الأصوات لديه. مدح الطفل و الثناء عليه، و إعطائة العديد من الحب و الاهتمام الذي يحتاجه. قضاء

 

العديد من الوقت بحمل و احتضان الطفل لإيصال مشاعر الاهتمام و الأمان له. اللعب مع الطفل عندما يكون

 

مسترخيا و يقظا. اهتمام الوالدين بأنفسهم علي كافه الجوانب الجسدية، و العقلية، و العاطفيه حتي يتمكنا من

 

تربيه الطفل تربية سليمة. النظافه اليوميه للأطفال حديثى الولاده يوجد الكثير من الخطوات التي يجب

 

اتباعها للحفاظ علي نظافه الطفل اليومية، و منها ما يلي: تبليل قطعه قطنيه بالماء الدافئ، و استخدامها لمسح

 

عينى الطفل بلطف، مع ضروره تخصيص قطعه قطنيه مختلفه لكل عين. استعمال قطعه قطنيه لتنظيف اذني

 

الطفل من الخارج عن طريق مسح المنطقه التي تقع خلفهم و حولهم، مع ضروره الحرص علي عدم ادخال اي

 

قطعه داخل الأذن؛ لأن هذا ربما يلحق الضرر بها. تجفيف شعر الطفل بعد غسلة بالماء عن طريق مسح فروه رأسه

 

بمنشفه بلطف. تنظيف لثه الطفل مرتين يوميا باستعمال ماء و فوطه صغيره نظيفة. تنظيف اسنان الطفل بعد

 

ظهورها بواسطه فرشاه مخصصه للأطفال مرتين يوميا. قص اظافر الطفل باستعمال مقص اظافر مخصص

 

للأطفال، كما ممكن الاستعانه بشخص احدث للمساعده فذلك، و ينصح بقص اظافر الطفل عندما يصبح نائما او

 

مثبتا فكرسيه. ترك الطفل عند تغيير حفاضتة للقليل من الوقت دونها، و هذا لتجنب اصابتة بالتحسس.

 

التواصل مع الأطفال حديثى الولاده تعد الساعات و الأيام الأولي بعد و لاده الطفل من الأوقات الحساسه التي تعزز

 

الروابط بين الطفل و والديه، و أحد اكثر الأقات متعه بالنسبه لهم، اذ يصبح الوالدان علي اتصال عميق

 

برضيعهم، حيث يبدا كل منهما ببناء روابط قويه معة من اثناء احتضانه، و مداعبتة بلطف، بالإضافه الي ارضاع

 

الأم له، و تساهم تلك الروابط ايجابيا فجوانب نمو الطفل المختلفه كالنمو البدنى و العاطفي، و من المهم

 

اهتمام الوالدين بالتقارب الجسدى فالفترات الأولي من رعايته، فهو يعزز الاتصال العاطفى لديه، و من جانب اخر

 

فإن احساس الطفل بوجود من يحبة دون اي شروط يساعد علي نموة بشكل سليم،

 

ويجدر بالذكر ان التواصل مع الطفل فاول مراحل حياتة ضروري جدا جدا لكى يشعر بالأمان، و ربما اظهرت

 

الدراسات ان امكانيه تعلم الطفل و قدراتة العقليه مرتبطه مع شعورة بالآمان، و يعد تدليك الطفل، و التحدث الية من اشكال التواصل التي تشعرة بذلك.

 

 

تربيه الطفل الصغير, الاعتناء بالاطفال حديث الولادة.

 



 

 


تربية الطفل الصغير , العنايه بالاطفال حديث الولادة ,