اليكم بهذة المقالة سوف نتعرف علي تفسير الرؤيا فالمنام.
الرؤيا هى ما يراة الإنسان فمنامة حسنا.
والحلم ما يتحلم بة و ما يراة فالمنام.
فالرؤي و الأحلام من المترادفات.
وعرف ابن القيم -رحمة الله- الرؤي بأنها: امثال مضروبة
يضربها الملك الذي ربما و كلة الله بالرؤيا ليستدل الرائى بما ضرب له من المثل علي نظيرة و يعبر منة الي شبهه.
والفرق بين الرؤيا و الحلم: ان النبى ﷺ ربما قال: الرؤيا الصادقه من الله، و الحلم من الشيطان فالرؤيا التي
تضاف الي الله تعالي لا يقال لها: حلم، و التي تضاف الي الشيطان لا يقال لها: رؤيا، و ذلك فرق عظيم دل علية كلام
الشارع، من ان هذة من الله، و هذة من الشيطان.
منزله الرؤي فالإسلام
أما اهميه الرؤي و منزلتها فالإسلام، فإنها ربما كانت للأنبياء معها مواقف، و من هذا موقف الخليل ابراهيم
لما عزم علي ذبح ابنة من اجل رؤيا رآها: فلما بلغ معه السعي قال يا بني انى اري في المنام انى اذبحك فانظر
ماذا تري قال يا ابت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين فلما اسلما و تله للجبين و ناديناه ان يا ابراهيم ربما صدقت الرؤيا انا ايضا نجزي
المحسنين [الصافات:102- 105].
وايضا الرؤيا شغلت جزءا كبيرا من قصه يوسف و ما بها من رؤيا الملك، و كيف عبرها يوسف ، و ايضا رؤيا صاحبى السجن.
وفى سوره الأنفال كانت رؤيا النبى ﷺ فغزوه بدر، حينما رأي الكافرين قله ليشجع الله المؤمنين علي قتالهم.
وفى سوره الفتح ايضا نجد رؤياة ﷺ فدخولة مكه مع اصحابة معتمرين، و تتحقق تلك الرؤيا فعام الفتح:
لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم و مقصرين لا تخافون [الفتح:27].
وقد امتن الله تعالي علي نبية يوسف بأنة يعلمة تأويل الرؤى: و ايضا يجتبيك ربك و يعلمك من تأويل الأحاديث [يوسف:6].
تفسير الرؤيا فالمنام, تفسير الرؤيا فالاسلام.