سوف نتحدث اليوم فهذة المقالة عن تفسير سوره ق و القرآن المجيد ﴾: قسم من الله – عز و جل -.
﴿ منذر منهم ﴾: رسول من انفسهم يخوفهم عقاب الله.
﴿ رجع بعيد ﴾: الرجوع الي الحياة بعد الموت غير يمكن فزعم الكافرين.
﴿ تنقص الأرض منهم ﴾: تأكل منهم بعد دفنهم.
﴿ كتاب حفيظ ﴾: اللوح المحفوظ المسجل فية الأشياء كلها.
﴿ امر مريج ﴾: مختلط مضطرب.
﴿ و ما لها من فروج ﴾: و ليس بها من شقوق تعيبها و لا خروق تشوهها.
﴿ رواسى ﴾: جبالا تثبتها و تمنعها من ان تميل فدورانها.
﴿ زوج بهيج ﴾: صنف حسن نضر.
﴿ تبصره و ذكري ﴾: تبصيرا من الله و تذكيرا بكمال قدرته.
﴿ لكل عبد منيب ﴾: لكل عبد يرجع دائما الي طاعه الله.
﴿ و النخل باسقات ﴾: و النخل طوالا او حوامل بالبلح.
﴿ لها طلع نضيد ﴾: لها ثمر متراكم بعضة فوق بعض.
﴿ و أحيينا بة بلده ميتا ﴾: و أحيينا بذلك الماء ارضا لا نبات بها فأنبتت.
﴿ ايضا الخروج ﴾: ايضا الإحياء للنبات يصبح الإحياء من القبور عند البعث و الحساب و الجزاء.
﴿ اصحاب الرس ﴾: الرس: البئر الذي كان يقيم عليها بقيه من قوم ثمود بمواشيهم يعبدون الأصنام، و ربما القوا نبيهم بها فأهلكهم الله.
﴿ و أصحاب الأيكه ﴾: سكان الموضع الذي يكثر فية الشجر الكثيف الملتف (وهم قوم شعيب – علية السلام-).
﴿ تبع ﴾: ملك باليمن كان ربما اسلم و دعا قومة الي الإسلام فكذبوة (وتبع لقب لملوك حمير باليمن).
﴿ فحق و عيد ﴾: و جب عليهم العقاب.
﴿ افعيينا بالخلق الأول ﴾: افعجزنا عنه؟! كلا (وفى هذا توبيخ لمن ينكر البعث).
﴿ فلبس ﴾: فخلط و شبهه و شك.
﴿ من خلق جديد ﴾: البعث بعد الموت.
مضمون الآيات الكريمه من (1) الي (15) من سوره “ق”:
1- تبدا هذة الآيات بالقسم الذي لا جواب له؛ لتشير بذلك
إلي الأمر الخطير، و هو انكار المشركين للبعث، و تلفت نظرهم الي ان الله – سبحانة و تعالي – هو الذي بدا الخلق اول مره فلا يصعب علية ان يعيده.
2- بعدها عرضت الآيات بعض مظاهر قدره الله – سبحانة و تعالي – فكتاب الكون المفتوح، و هذة القدره التي
خلقت هذا كلة من عدم لا يعجزها اخراج الناس من الأرض بعد موتهم فعمليه البعث التي ينكرها الكافرون.
3- بعدها تعرض الآيات بعض صفحات من كتاب التاريخ البشرى تنطق بمصير المكذبين، و ما و قع عليهم من عذاب؛
ليتعظ الناس بما حدث للأمم السابقه نتيجه تكذيبهم الرسل.
دروس مستفاده من الآيات الكريمه من (1) الي (15) من سوره “ق”:
سوره ق كلمات, تفسير سوره ق.