كلمه العيد صغيره فعدد حروفها، كبيره فمعناها، فهى تجمع بين طياتها الفرح و الحب فان و احد اليكم فهذة المقالة كلمة عن العيد.
والأعياد فرحه موجوده فجميع الأديان علي اختلاف طقوسها، و بالنسبه للمسلمين فهنالك عيدان، العيد الأول
وهو عيد الفطر الذي يأتى عقب صوم شهر رمضان، و الثاني هو عيد الأضحي الذي يفصلة عن عيد الفطر
شهران. للعيد حكم كثيره اهمها تحقيق السعاده و السرور و الترويح عن النفس بشكل مشروع، ففى العيد يكافا الفرد
علي ما بذلة من جهد و عباده لأيام طوال، و للعيد حكمه اجتماعيه كذلك تتمثل فضروره تحقيق التكافل
الاجتماعى الذي يصبح فالتواصل الوجدانى و شعور الأفراد ببعضهم البعض، ففى ذلك اليوم يكثر التراحم
والتزاور بين الأقارب ليصل بعضهم بعضا و يذهبون الي اقاربهم، مما يخلق جوا من الموده و الرحمة، عملا بما حث علية الرسول -علية السلام-، بالإضافه الي و اجبنا في
مساعده الفقراء بتقديم الملابس و الاكل و المال لإشعارهم بالبهجه و السرور ايضا، و ذلك يطهر نفس الغني
والفقير و يشعرهما بالطمأنينة. فالعيد يستعد الكبار و الصغار جميع علي طريقته، فيقوم الكبار بشراء الملابس
الرائعة لأطفالهم ليفرحوا و يزدهوا بها، بل و يحضرونها بالقرب من فراشهم لارتدائها فالصباح الباكر، ليبدأوا
يومهم الحافل، كما يقومون بمنحهم المال الذي لا يحصلون علية فالأيام العاديه و هو ما يسمي بالعيدية،
فيذهبوا بة الي محلات الباعه لشراء الألعاب الجميلة، و الحلويات و الاشياء التي لا يقدرون علي شرائها
بمصروفهم اليومي، كما تراهم يتزاحمون علي اماكن الألعاب التقليديه التي و ضعت خصيصا لمثل ذلك اليوم
كالأراجيح الخشبيه و غيرها. تتصاعد روائح الحلويات المخبوزه من البيوت لتعلن قدوم العيد، لا سيما كعك
“المعمول” المعروف لدي الكثير من العائلات، اضافه الي “الغريبة” و غيرها من نوعيات الشوكولاتة، التي تقدم للزوار
إعرابا عن الفرحه و استقبالا لهم، كما تظهر العائلات فالأعياد للتنزة فهذا اليوم، فتراها فاماكن اللعب
والمتنزهات و أماكن التشوق تتشارك اجواء السرور و المرح. و من مظاهر البهجه و الاحتفال بالعيد، فرق
الكشافه التي تظهر فالشوارع، للإعراب عن قدوم العيد، و التي تمثل نوعا من الاحتفاء و الإعلان عن قدوم
العيد بفرحة و مرحة و موسيقاة التي تطرب الآذان، كما و تزدان الشوارع و المساجد بحبال الزينه المضيئة
مقال تعبير عن العيد, احلى ايام السنه.