وضح كيف تختلف الملاحظات عن الاستنتاجات , المشاعر والعوامل لدى الانسان ,

سوف نتحدث اليوم فهذة المقالة عن سلوك الإنسان انعكاس لمشاعر و عوامل داخليه و خارجية.

 

لا يعلمها الا خالقة سبحانة و تعالى. و من هنا اصبح من المتعذر ان تكون هنالك و سيله و احده جامعه ما نعه يمكن

 

بها دراسه هذا السلوك. و لكن نظرا لأنة من الممكن حقا ان يصبح هذا السلوك الإنسانى دالا و مؤشرا علي اثر تلك

 

المشاعر و العوامل لدي الإنسان كان لابد من دراسه انماطة بالسؤال احيانا، و بالمقابله احيانا، و بملاحظه احيانا.

 

لا شك ان قوه هذة الوسائل (السؤال، المقابلة، الملاحظة) علي معرفه الحقيقه قوه محدوده لإنها ترتبط بالظاهر

 

فقط، بينما يكتنف مقدرتها علي معرفه الباطن عدد كبير من العوائق. و بهذا تصبح الملاحظه كغيرها من ادوات

 

البحث ذات امكانيه محدوده علي قياس سلوك الإنسان و العوامل المؤثره فيه. و لكن هذة الإمكانيه قابله للقوة

 

والضعف: فهى تقوي عندما يدرك الملاحظ عيوبها، و يحاول تلافيها، و يعى متميزاتها، و يحاول الاستفاده منها.

 

كما تقوي عندما يتبع فملاحظتة الخطوات المحدده للملاحظه التي اشار اليها علماء المنهجيه من قبله.

 

ولكنها تضعف جدا جدا عندما يظن انها مجرد حضور و انتباه، لا تحتاج الي تخطيط مسبق و محكم.

 

 

انطلاقا من جميع ما تقدم ممكن القول بأنة لا عني للباحث من الوعى المتكامل بالملاحظة: مفهوما، و أنواعا،

 

وخطوات. و ذلك ما يهدف الية الباحث فالصفحات القليله القادمة، مراعيا فذلك النظريه من جانب

 

وإجرائيه التطبيق من جانب احدث حتي يتكامل العلم و العمل من قبل من يرجع اليها من الباحثين.

 

وضح كيف تختلف الملاحظات عن الاستنتاجات,المشاعر و العوامل لدي الانسان.

 



 

 


وضح كيف تختلف الملاحظات عن الاستنتاجات , المشاعر والعوامل لدى الانسان ,